الكويت
درة الخليج
بلد جميل ورائع فيه كل المتطلبات النجاح والأبداع والتطور .
الكويتيون شعب مرح بطبعه يمكن بسبب انفتاحه على العالم أو الأصول والنسيج المختلط فيه
تجد فيهم ناس محترمة جدا ومتعلمة ومُثقفة ، وتجد فيهم ناس أقرب للبهائم لا مؤخذة
زيهم زي أي شعب ، ولكن يختلفوا عن غيرهم وقت الشدة .
تجدهم شعب ضعيف وطيب كما حدث وقت احتلال الكويت سنة 1990م ، لا أريد تذكر هذه الأيام وكنت شاهد عيان
حضرت الأحتلال حتى شهر ديسمبر سنة 1990 ورأيتهم في مصر ، منهم من باع القضية بالسهر والخمر والنساء ، ومنهم
من عاش وكأن الكويت لن تعود مرة اخرى .
وتحررت الكويت 26 فبراير سنة 1991 م بفضل الله وبفضل الأصدقاء ، وعادوا أهل الكويت أسوء ماكانوا عليه قبل الغزو.
لي منهم أصدقاء أوفياء اللي من أتقى الله ، نتكلم عامتاً على الحكومة وتصرفاتها مع المقيمين ، يعد النحرير مباشرتاً فنشوا
(سرحوا) مقيمين كثير من جميع الجنسيات اللي كان معاهم في المحنة واللي كان ضدهم ، فنشوا أهل الخبرة من مدرسين ودكاترة
ومهندسين وحرفيين مهرة . وقالوا حينها تكويت وفعلاً الدولة أنهارت ولكن العجرفة وعدم الأعتراف بالخطأ .
الأمارات والمملكة السعودية أزدهروا وتقدموا وتراجعت الكويت 360 درجة ليس بسبب الغزو ولكن بسبب غباؤهم .
واليوم يتكرر نفس السيناريو ولكن بعنصرية (الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله ) هو أول من زرع العنصرية في الكويت.
أجتماعات مجلس أُمة وأحاطات من أجل العمالة الوافدة ، أنتم من أحضرهم برضاكم ، ناس تركت أهاليهم وأرضها وأولادهم وأُسرهم من أجل لقمة العيش ، في جميع أنحاء العالم يعاملوا معاملة كريمة بحترام وتقدير ما عدا دولة الكويت حكومة وشعب يعاملوا الوافد معامة الخادم والعبد ، في أي شرع وأي دين يقر ذلك ، أنها وصمة عار في تاريخ الكويت ولن يمحاه ابداً.
اليوم يعاد القارة بطرد الوافد بحجة التكويت وكأن الوافد غزى أومحتل الكويت عنوه .
لك الله يا كويت من حكومتك وبعض شعبك الظالمين
وعاشت الكويت حرة بباقي شعبها وأصدقائها المخلصيين.....أترككم بأجمل أغنية سمعتها عن هذه الدولة العزيزة وطن النهار والأستاذ عبدالكريم عبدالقادر
0 comments:
إرسال تعليق