Our social:

الخميس، 11 يونيو 2020

السادات الفلفل الحار في مؤخرة الشعوب العربية وزعمائها






مقال للتذكير
السادات تكلم فى العلن ماكان يقال وراء الأبواب المغلقة ٠٠ وهذا يعد خيانة فى نظر معظم العرب ؟؟
وأعتقد أن السادات كان خائنا للأسباب التالية :
يوم ٦ أكتوبر ١٩٨١ أستشهد الرئيس يوم فرحه ويم إحتفاله بالعيد الثامن لإنتصار ٦ أكتوبر
وقال ياسر عرفات عندما سمع بالنبأ :
نقبل اليد التى أطلقت الزناد ثم وقع عرفات بعدها بسنوات بسيطة إتفاقية أوسلو والتى أعطته أقل كثيراً مما وقع عليه السادات فى إتفاقية كامب ديفيد
وأطلقت إيران إسم قاتل السادات على أحد شوارع طهران كما أصدرت طابع بريد عليه صورة القاتل وتم توزيع الشربات والحلوى فى العديد من البيوت والشوارع العربية ولم يمش فى جنازيته سوى (الرئيس السودانى جعفر النميري ) وبعض الرسميين من دول العالم وفى مقدمتهم ثلاثة من الرؤساء الأمريكان ولم ينتحر أحد لوفاة السادات ولم تشق الجيوب ولم نسمع صوات النسوة فى البلاد العربية أقصد بهذا الدول العربية ويوم أستشهاد السادات أن الصحف الأمريكية فى نيويورك أصدرت ثلاث طبعات متتالية فى يوم وفاته لتغطية النبأ
وقالت صحيفة أنه لم يشاهد هذا الحزن على وجوه الأمريكان منذ وفاة جون كينيدى
فماذا حدث ولماذا هذا الحجود العربى تجاه السادات العرب الذين وصفوه بالخيانة وطردوا مصر من جامعة الدول العربية ونقلوا مقرها من القاهرة إلى تونس هم نفسهم اليوم يتسولون من إسرائيل مجرد تجميد المستوطنات ويتمنون أن يقبلوا نصف ماجاء به السادات فى مبادرته التاريخية
فهل كان السادات حقا خائنا ؟
وأعتقد أن السادات كان خائنا للأسباب التالية :
أولاً : السادات تكلم فى العلن ماكان يقال وراء الأبواب المغلقة وهذا يعد خيانة فى نظر معظم العرب
ثانياً : السادات ذهب بنفسه إلى عقر دار أعداء الأمس مباشرة ولم يشحذ السلام من أمريكا أو الغرب وهذا يعد خيانة فى نظر معظم العرب
ثالثا : السادات لم يفرط فى شبر واحد من أرض مصر وهذا يعد خيانة فى نظر معظم العرب والذين تأذوا عندما إستردت مصر أرضها فقط ولم تسترد باقى الأراضى العربية ٠
رابعاً : السادات كان رجلاً عند الحرب حارب وأنتصر وعبرت قواتنا قناة السويس بإعجاز وأدار معركة حربية حقيقية وأثبت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة أثبتها فعلا وعملا لا قولا وهذا يعد خيانة فى معظم العرب والذين إعتادوا على القول وليس الفعل
خامساً : السادات كان رجل دولة عند السلام كما كان رجلا عند الحرب، فعندما تحدث عن السلام كان جادا وأراد سلاما حقيقيا وأراد أن تكون حرب أكتوبر هى آخر الحروب ولم يوقع على معاهدة سلام ثم إستدار وحاول طعن الذين وقع معهم معاهدة السلام كما فعل البعض، ولهذا وصم بالخيانة من معظم العرب
سادساً : السادات عرف مقدار نفسه وبلده وشعبه وقال بصراحة :إن %٩٩ من أوراق اللعبة فى أيدى أمريكا وأستطيع أن أقاتل إسرائيل ولكنى لا أستطيع أن أقاتل أمريكا وهذا يعد خيانة فى نظر العنترية العربية ٠
سابعاً : السادات إستخدم مكره ودهائه وذكائه السياسى، وإحترم عدوه ولم يستخدم مع عدوه عبارات من نوع: العصابات الصهيونية أو شراذمة اليهود أو سقط متاع أوروبا الشرقية وغيرها من العبارات الرنانة وبالطبع كان هذا ومازال يعد خيانة كبرى فى نظر القومجية العرب
ثامناً : السادات بادر بصنع الأحداث وإستبق الأحداث ولم يلهث وراء الأحداث وهذا يعد فى عرف العرب خيانة
تاسعاً : السادات أعاد إفتتاح قناة السويس وأعاد المهجرين المصريين من مدن القناة إلى بلادهم وتوقف عن مد يده للأخوة العرب وهذا فى ذاته خيانة فى نظر العديد من العرب
رحم الله الشهيد البطل واسكنه فسيح جناته بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين و الشهداء وحسن اولئك رفيقا

0 comments: