مطالبة النظام الغبي في السودان بالرحيل
الدكتور غالب الفريجات
هذا القطر العربي الموسوم بسلة الغذاء العربي تحت حكم استبداد البشير في هرطقات الاسلام السياسي، قد بات جثة هامدة لا يملك ان يطعم نفسه وهو القادر ان يطعم امته، ولا يستطيع ان يحافظ على ترابه وهو القادر ان يملك جيشاً عرمرمياً بفعل شدة بأس ابنائه، قد مزقته سياسة البشير المتشدقة بالاسلام، وهو الذي قد حارب عروبة السودان واسلامه، ومزقته الحروب الداخلية والنزاعات الانفصالية بسبب سياسة الخرطوم اللاديمقراطية.
في ظل غباء النظام السياسي ضاع نصف السودان، وجعل منه موطئ قدم للكيان الصهيوني، وخنجراً في خاصرة السودان مدى العمر، فالنظام السياسي قد امتلك الفترة الزمنية التي باستطاعتها ان يغرس في نفوس ابناء الجنوب ان لا خيار لهم الا خيار الوحدة، وان السودان واحد لا يمكن تقطيع اواصله، حيث ان العيش المشترك لابناء الشعب الواحد فيه كرامة وطن ومواطن، وان السودان لكل المواطنين يعيش في شماله ابناء الجنوب كمواطنين، كما يعيش ابناء الشمال في جنوبه، فالمواطنة للجميع والوطن هو وطن الجميع، الا ان نظام البشير صاحب العنتريات الدينكاشوتية قد اضاع فرصة بقاء وحدة السودان، وكان حري بهذا النظام ان يحمل عصاه ويرحل، بدلاً من ان يتكئ عليها على اكتاف السودانيين جميعاً.
بهلوانية النظام السياسي قد مزقت الوطن، وجعلت منه اجزاء ممزقة وشظايا متناثرة، وهاهو شعب السودان العظيم يطالبه بالرحيل، وهاهو البشير في ظل هرطقاته الدينية يريد ان يفرض نفسه اكثر واكثر على صدور المواطنين، فلم يكفيه ثلاثاً وعشرين سنة مليئة بالحروب الداخلية، وانفصال لجزء من الوطن وحرمان من الثروة في ظل غياب التنمية، فقد حرم نظام البشير الشعب والوطن من التنمية بكل جوانبها وابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
على نظام البشير ان يتعظ ممن صاحبهم في السلطة خارج حدود السودان وبشكل خاص جيرانه في الشمال، فالشعب السوداني يستحق ان ينعم بحياة حرة كريمة في سودان موحد، واستثمار للثروة التي انعم الله عليها به، والارض التي تطعم افواه كل الجياع في السودان وخارجه، فالسودانيون يتمتعون بعقل ثاقب وارادة قوية، وهم رجال تمتلكهم الدماثة والخلق فحري بالنظام ان يفك وثاقهم، ويتركهم لبناء بلدهم في ظل الحرية والديمقراطية التي باتت مطلب كل شعوب الارض، فلِمَ يقوم النظام بحرمان ابناء الوطن منها.
نظام البشير في تشبثه بالسلطة كأن السودان لم ينجب رجالاً غيره، على الرغم ان الماجدة السودانية تستطيع ان تدير شؤون الدولة كالرجل السوداني بثقافتها ووعيها وقدرتها على البذل والعطاء وقمة الانتماء، كما ان السودان فيه من القوى السياسية والاحزاب من كافة الالوان والمشارب من يستطيع ان يقود البلاد الى ما فيه خير الوطن والمواطنين، وليلحق السودان بالدول المتقدمة، وليطهره من ادران التخلف والفقر وجراثيم الانفصال.
تجتاح السودان اليوم مسيرات شعبية مطالبة النظام بالرحيل، ونتمنى ان يفتح هذا النظام اذنيه لاصوات الشارع، وان يبادر الى وضع خطة لتسليم السلطة للشعب دون تلكؤ، ودون ان يدمر الوطن والمواطنين، ودون ان يزيد السودان تمزقاً على تمزقه، ودون ان يسمح للخارج من التدخل ليفرض على الشعب خيارات تخدم مخططاته، فالخارج الذي مزق العراق وليبيا ودس انفه في تونس ومصر لا يمكن ان يكتفي بدولة في جنوب السودان، فالثروة السودانية تُسيل لعابه، ولا يستطيع نظام البشير ان يقف في وجه التآمر الخارجي، وهو الذي خضع لتعليمات الغرب في تدمير السودان، فبدل سودان واحد جعله سودانين، والكيس من اتعض بغيره وهاهو الغير يرقد ذليلاً على فراش الذل والمهانة، فلم تنفعه فرعونيته، ولا استطاعت عمالته وخيانته للوطن والامة ان تشفع له عند اسياده بعد ان قال الشعب كلمته.
هذا القطر العربي الموسوم بسلة الغذاء العربي تحت حكم استبداد البشير في هرطقات الاسلام السياسي، قد بات جثة هامدة لا يملك ان يطعم نفسه وهو القادر ان يطعم امته، ولا يستطيع ان يحافظ على ترابه وهو القادر ان يملك جيشاً عرمرمياً بفعل شدة بأس ابنائه، قد مزقته سياسة البشير المتشدقة بالاسلام، وهو الذي قد حارب عروبة السودان واسلامه، ومزقته الحروب الداخلية والنزاعات الانفصالية بسبب سياسة الخرطوم اللاديمقراطية.
في ظل غباء النظام السياسي ضاع نصف السودان، وجعل منه موطئ قدم للكيان الصهيوني، وخنجراً في خاصرة السودان مدى العمر، فالنظام السياسي قد امتلك الفترة الزمنية التي باستطاعتها ان يغرس في نفوس ابناء الجنوب ان لا خيار لهم الا خيار الوحدة، وان السودان واحد لا يمكن تقطيع اواصله، حيث ان العيش المشترك لابناء الشعب الواحد فيه كرامة وطن ومواطن، وان السودان لكل المواطنين يعيش في شماله ابناء الجنوب كمواطنين، كما يعيش ابناء الشمال في جنوبه، فالمواطنة للجميع والوطن هو وطن الجميع، الا ان نظام البشير صاحب العنتريات الدينكاشوتية قد اضاع فرصة بقاء وحدة السودان، وكان حري بهذا النظام ان يحمل عصاه ويرحل، بدلاً من ان يتكئ عليها على اكتاف السودانيين جميعاً.
بهلوانية النظام السياسي قد مزقت الوطن، وجعلت منه اجزاء ممزقة وشظايا متناثرة، وهاهو شعب السودان العظيم يطالبه بالرحيل، وهاهو البشير في ظل هرطقاته الدينية يريد ان يفرض نفسه اكثر واكثر على صدور المواطنين، فلم يكفيه ثلاثاً وعشرين سنة مليئة بالحروب الداخلية، وانفصال لجزء من الوطن وحرمان من الثروة في ظل غياب التنمية، فقد حرم نظام البشير الشعب والوطن من التنمية بكل جوانبها وابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
على نظام البشير ان يتعظ ممن صاحبهم في السلطة خارج حدود السودان وبشكل خاص جيرانه في الشمال، فالشعب السوداني يستحق ان ينعم بحياة حرة كريمة في سودان موحد، واستثمار للثروة التي انعم الله عليها به، والارض التي تطعم افواه كل الجياع في السودان وخارجه، فالسودانيون يتمتعون بعقل ثاقب وارادة قوية، وهم رجال تمتلكهم الدماثة والخلق فحري بالنظام ان يفك وثاقهم، ويتركهم لبناء بلدهم في ظل الحرية والديمقراطية التي باتت مطلب كل شعوب الارض، فلِمَ يقوم النظام بحرمان ابناء الوطن منها.
نظام البشير في تشبثه بالسلطة كأن السودان لم ينجب رجالاً غيره، على الرغم ان الماجدة السودانية تستطيع ان تدير شؤون الدولة كالرجل السوداني بثقافتها ووعيها وقدرتها على البذل والعطاء وقمة الانتماء، كما ان السودان فيه من القوى السياسية والاحزاب من كافة الالوان والمشارب من يستطيع ان يقود البلاد الى ما فيه خير الوطن والمواطنين، وليلحق السودان بالدول المتقدمة، وليطهره من ادران التخلف والفقر وجراثيم الانفصال.
تجتاح السودان اليوم مسيرات شعبية مطالبة النظام بالرحيل، ونتمنى ان يفتح هذا النظام اذنيه لاصوات الشارع، وان يبادر الى وضع خطة لتسليم السلطة للشعب دون تلكؤ، ودون ان يدمر الوطن والمواطنين، ودون ان يزيد السودان تمزقاً على تمزقه، ودون ان يسمح للخارج من التدخل ليفرض على الشعب خيارات تخدم مخططاته، فالخارج الذي مزق العراق وليبيا ودس انفه في تونس ومصر لا يمكن ان يكتفي بدولة في جنوب السودان، فالثروة السودانية تُسيل لعابه، ولا يستطيع نظام البشير ان يقف في وجه التآمر الخارجي، وهو الذي خضع لتعليمات الغرب في تدمير السودان، فبدل سودان واحد جعله سودانين، والكيس من اتعض بغيره وهاهو الغير يرقد ذليلاً على فراش الذل والمهانة، فلم تنفعه فرعونيته، ولا استطاعت عمالته وخيانته للوطن والامة ان تشفع له عند اسياده بعد ان قال الشعب كلمته.
0 comments:
إرسال تعليق