الظلم الذي وقع على المصري حجاج السعدي (سفاح حولي )
هل تذكرون قضية سفاح حولي المدعي حجاج السعدي
اتحدى وزارة داخلية الكويت إظهار الرسم الكروكي للمتهم بناء على شهادة الضحايا وقتها .
وكيف تم الوصول لحجاج ؟
القضية كلها ظلم في ظلم .
البداية
كثرة البلاغات عن إعتداءات على أطفال في منطقة السالمية ومنطقة حولي وبعد أخذ شهادات الضحايا ، أجمعوا على شكل المجرم وعليها تم رسم كروكي للمتهم وهو عبارة عن شاب في بداية الثلاثينات رفيع وطويل ورقبته طويلة ( مميزة ) ذو بشرة سمراء (قمحاوي ) ذو لاكنه خليجي، اما حجاج لا يشبه المجرم غير في السن ولون البشرة واللاكنه صعيدي قريبة للخليجي.
طريقة القبض على حجاج كيف ؟
واحد بلدياته بلغ عليه هو قاعد في الطائرة ، كان مسافر بلده مصر .
يعني ولا تحريات ولا شبه ولا أي شي ده وتم القبض عليه ، كان الغضب وسخط الرائي العام غاضب على الداخلية بشدة .
فكان طبيعي يلبسوها لضحية وكمان غير كويتية !
انا شخصيا قابلت المجرم الحقيقي ! أزاي
أنا من سكان السالمية قطعة ٣ وشغلي في نفس العنوان ، وأنا شغال أتاني المجرم وسألني عن شقة فاضية للأيجار وكان واضح عليه الأضراب ونفس متقطع وهو نفس الرسم الكروكي الأصلي في أول الأحداث ، حبيت أتحفظ عله بحرفنة وقولت له أستريح سوف أخلص وكلملك الحارس عن الشقة، كان بيكلمني خليجي فسألته انت كويتي فرد أنه بحريني ولكنه كان خائف فقرر الذهاب المفاجئ ، فسألت الحضور وعرفتم إنه السفاح ولكنهم لم يبالوا بالأمر وبعدها بأسبوع تم القبض على حجاج ، حاولت إيصال شهادتي للمسئولين فلم أجد احد يسمعني بل بالعكس الل نصحني بالسكوت لسلمتي بسبب أن القضية منتهية ووزير الداخلية مؤيد نهايتها والأعلام الكويتي أيضاً مؤيد وقتها حست أني بواجه الدولة كلها .
سكت ليأسي
وكان المشهد الأخيرللمظلوم الله يرحمه ويسامحه
نطق الشهاده وصرخ : أهلاً بالجنة .. أهلاً بالجنة
06-18-2013 07:59 AM
الكويت - متابعات(ضوء): نفذت إدارة تنفيذ الأحكام عند السابعة صباح اليوم حكم الإعدام ضد الوافد المصري حجاج السعدي الملقب بـ "وحش حولي" والمتهم باغتصاب الأطفال، حيث اصيب بحالة "هستيرية" اثناء مواجهته بالتهم.
وتعلقت التهم بقيامه باختطاف واغتصاب العديد من الأطفال في منطقتي حولي والسالمية.
وقبل إعدامه سئل عن أمنيته فقال إنه يتمنى أن يمسك برقبة السفير المصري لأنه لم يهتم بقضيته.وهو على مقصلة "الإعدام" نطق الشهاده وصرخ : أهلاً بالجنة .. أهلاً بالجنة
0 comments:
إرسال تعليق