ماذا قدموا العرب للفلسطنيين وماذا قدمت مصر منذ 48 الى الأن...؟
حدثت المؤامرة على الأراضي العربية بأنشاء وطن لأسرائيل على أرض فلسطين العربية سنة 1948 م
نزحوا المهاجرين ( الأجيئين )نحو البلاد العربية هرباً من بطش اليهود
دول الخليج احتضنت كثير منهم ، عاشوا هناك وكأن البلد بلادهم ودخلوا أولادهم المدارس وصرف لهم مرتبات ثابتة كل شهر .
مصر ماذا قدمت للفلسطنيين...؟
كل ماسبق مثل الدول العربية الأخرى ويزيد على ذلك دم شبابها من سنة 48 الى سنة 73 ..وما زال التضحية بالمال والأمن من أجل القضية الفلسطنية ؟
كان المقابل ماذا....؟!!
الكراهيه والنكران والمؤامرة على مصر والشعب المصري الأصيل ، ساعدهم في ذلك بعض الدول العربية والخليجية .
على سبيل المثال
دولة الكويت في عهد الشيخ جابر الذي كان اه الفضل في تشجيع الفلسطنيين على معاملة المصريين بسخرية وسب القيادة " السادات رحمة الله عليه" ولم يسلم مبارك رحمه الله من قلة أدبهم .
والحقيقة التي يجب يعرفها كل كلب منهم ان مصر تاج رأسهم والمصريين أسيادهم سواء بعض الفلسطنيين الخونة أو الأمير جابر الصباح عليه لعنة الله
كانت الحساسية الأكبر بعد توقيع الصلح المصرى الإسرائيلى وما تلاه من طرد مصر من عضوية الجامعة العربية ونقل مقر الأخيرة من القاهرة؛ إذ بدأت الحساسيات تزداد مع الوقت فى ظل اتهامات الكثيرون لمصر بالعمالة و «بيع القضية»، ورغم أن عددا كبيرا من الدول العربية قد أقام علاقات لاحقا مع إسرائيل سواء بشكل علنى أو سرى إلا أن التحامل والمزايدة على الموقف المصرى كان ولا يزال حاضرا وخصوصا بالقياس على تاريخ مصر القومى العروبى الممانع.
رغم كل تلك الظروف والتقلبات السياسية فإن مصر بقوتها الناعمة ظلت محافظة على وضعها الخاص فى المحيط العربى إلى أن بدأ تيار مصرى جديد نسبيا فى الازدهار مرة أخرى حاملا شعارا متعاليا ومنفصلا عن الواقع يقول «مصر أولا»! ورغم أن «مصر أولا» اتجاه قديم بعض الشىء لدى بعض النخب والساسة المصريين إلا أنه ازدهر بقوة مع مطلع القرن الواحد والعشرين وحاول فصل مصر عن محيطيها العربى والإفريقى والإسلامى تحت دعوى أن المصالح المصرية فوق وقبل كل شىء! حاول هذا التيار تأسيس موقفه الانعزالى المتكبر على التفوق الثقافى والحضارى المصرى متناسيا أن هذا التفوق كان بالأساس حجر الأساس فى التميز المصرى وسط العرب وأنه لم يحدث إلا باحتضان الموهوبين والنابغين العرب والأفارقة والمسلمين من كل المجالات لا بلفظهم والتكبر عليهم!
عادى هذا التوجه الجديد الهوية الإسلامية والعربية والأفريقية لمصر وادعى نقاء مصريا خالصا وأنتج خطابا استعلائيًا ساذجا ساهم فى تعميق الحساسيات العربية ــ الأفريقية المصرية فى الوقت الذى تمكنت فيه بعض الدول العربية الأخرى من تطوير منابرها الفنية والإعلامية والثقافية فنافست مصر التى بدت لوهلة من الزمن أنها فى طريقها للانكفاء على ذاتها مدعومة بمجموعة من النخب التى روجت وبررت لهذا الانعزال!
فاليعلم الجيل الجديد من هي مصر
هي الأم الأمنة والحنونة لمن أحبها من غير المصريين تأمنه وتحنوا عليه وتحتويه
ويكفينا فخراً أنه لا يوجد عندنا خيمة واحدة للأجيئين من أي دواة سواء عربية أو غير عربية
0 comments:
إرسال تعليق