Latest Post
الثلاثاء، 21 مارس 2017
الخميس، 2 مارس 2017
كلام مخربش
كلام مخربش
خلى بالك ... من لسانك
- اخطر عضو فى جسم البنى آدمين هو اللسان ، منه بيخرج تعبيراتك وانفعالاتك وكلامك ... يعنى لسانك ممكن يرفعك سابع سما ويخليك محبوب من الناس كلها ... وممكن يوديك فى داهية وتبقى مكروة من طوب الأرض ... والناس أنواع ... فيه ناس "مش بتاعه خالد عجاج".. لا.. فيه ناس عندهم تسلسل فى التعبير عن رأية يعنى قبل ما لسانة يشتغل .. الأول يفكر حيقول إية وبعدين يقول .. ودة لسانة بيبقى صاحبه وحبيبة ومتحكم فيه .. وأصحاب اللسان العسل ده دايما بالهم رايق ويا واش يا واش يا مرجيحة .. يعنى كووول ، لكن فيه ناس كتير .. بيخرج الكلام من لسانه كأنه قاذفات عابرة القارات ... ويكره الناس اللى حوالية فيه .. ولما يهدى يبدأ يفكر ..كان المفروض يقول إيه .... يعنى تسلسل الإنفعالات بتاعتة خلف خلاف من تحت لفوق .... ودة مشاكلة كتير ومعظم وقته مقضية ندم .. أنا قولت ليه كدة ...وياريتنى وياريتنى .. ولو شخص محترم يبدأ فى الإعتذار للناس اللى خبطهم بالطوب من لسانة ..والإعتذار على طول يعنى يدلدل .. ولما يدلدل بريستيجة يروح بالتدريج .. ولو شخص غير محترم .. دة بقى ولا يهمه واللى يزعل يتفلق ويشرب من البحر.. .، لكن معظم الناس فى حالات الإنفعالات .. يعنى لما يتعصب أو يتنرفز وتخرج زرابينة.. يخرج من لسانة بلاوى ...، وياعينى بقى على جلسات النميمة أى أثنين فى الدنيا يجتمعوا لازم ولابد وحتماً يتكلموا عن حد ثالث ومش موجود ... وشيل يا معلم / ياستوتة ذنوب النميمة .. وكله من اللسان اللى عايز قطعه .... وعلى رأى واحد معرفوش قال لسانك حمارك .. إن صونته صانك وإن هنته هانك ....، ومن عيوب اللسان إنك تدى وعود ما تقدرش توفيها ... وشكلك يبقى وحش قوى .... بيقولوا علية كلامنجى ... علشان كدة الناس ماتقدرش تعرفهم من مظهرهم بالرغم إنه مهم .... لكن اول ماينطق لسانة ... ممكن تعرف هو مين وفين ولية ... بالرغم من إن الزمن دة بقى فيه اساتذة فى الكلام والفلسفة والحجج وتتخدع فى كلامهم ...لكن عموما خد باللك من لسانك ... يابن آدم لحسن يوديك هناك اللى بعيد قوى عن هنا.
- أمنيات :
بتمنى من قلبى إن العلماء يلاقوا طريقة يتعاملوا بيها مع دماغ الإنسان زى ما بيتعاملوا مع الكومبيوتر ... بمعنى إن فى الكومبيتر لو عندك فايل / دوسية / أو أى موضوع قديم أو مزعج ... تقدر تعمل لة ديليت / تمسحة من الكومبيوتر بكبسة زر .. لو يمكن تعمل كدة فى الدماغ ... الله ... كان الواحد يقدر يعمل ديليت لكل الدوسيات والفيلات اللى فى دماغة وأرفاه فى حياتة بكبسة ودن أو بؤ أو أفــا.... وعلى الريسيكل بن وإرمى.... ويرتاح ويبقى كدة .. فلة شمعة منورة.
بتمنى إن الحياة تخف شوية وتبطل غلاسة على خلق الله ...وتبطل العادة الوحشة بتاعتها .. إن لما تديك حاجة .. لازم تاخد حاجة قصادها منك ... يعنى تبادل تجارى ..إنت دايماً الخسران فيه .. وتكون الأيام الحلوة أكثر من الأيام المتنيلة .. والمنحوس ياخد شوية حظ من المحظوظ والمحظوظ ياخد شوية نيلة من المنحوس ... علشان ننحس بعض وتبقى الحياة شوية بمبى للمنحوس وزرقة للمحظوظ ... أهه تغيير ألوان.
- أمنيات :
بتمنى من قلبى إن العلماء يلاقوا طريقة يتعاملوا بيها مع دماغ الإنسان زى ما بيتعاملوا مع الكومبيوتر ... بمعنى إن فى الكومبيتر لو عندك فايل / دوسية / أو أى موضوع قديم أو مزعج ... تقدر تعمل لة ديليت / تمسحة من الكومبيوتر بكبسة زر .. لو يمكن تعمل كدة فى الدماغ ... الله ... كان الواحد يقدر يعمل ديليت لكل الدوسيات والفيلات اللى فى دماغة وأرفاه فى حياتة بكبسة ودن أو بؤ أو أفــا.... وعلى الريسيكل بن وإرمى.... ويرتاح ويبقى كدة .. فلة شمعة منورة.
بتمنى إن الحياة تخف شوية وتبطل غلاسة على خلق الله ...وتبطل العادة الوحشة بتاعتها .. إن لما تديك حاجة .. لازم تاخد حاجة قصادها منك ... يعنى تبادل تجارى ..إنت دايماً الخسران فيه .. وتكون الأيام الحلوة أكثر من الأيام المتنيلة .. والمنحوس ياخد شوية حظ من المحظوظ والمحظوظ ياخد شوية نيلة من المنحوس ... علشان ننحس بعض وتبقى الحياة شوية بمبى للمنحوس وزرقة للمحظوظ ... أهه تغيير ألوان.
ركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
كلام مخربش.... يابا
- فى يوم زهقت من حياتى واللزقة قدام التليفزيون الممل بأحداثة المتكررة وقولت يا واد انزل اتهوى شوية روح اشربلك واحد اسبرسو فى كافى شوب واتفرج على شوية جينزات على بوديهات .. أهى حاجة تطرى الحياة الناشفة ... وفعلا قومت ولبست وخدت العربية ... وده إنجاز كبير ...ورحت على مول جميل وناس ريحتهم حلوة ...وقعدت فى كافى شوب أجمل وطلبت اسبرسو وعيشت مع نفسى وافكارى والوحدة اللى زهقتنى من نفسى اللى قاعد معاها على طول .. المهم ما طولش عليكم... قولولى طول .
وشوية جه شاب وسيم ومراتة ستوتة شيك ومعاهم بنوتة صغيرة زى القمر.... جالهم الويتر كل واحد طلب طلبه ....وفجأة بدون تضييع وقت قامت الستوتة الشيك بعد ما قعدت رجل على رجل وراحت فتحه الشنطة وطلعت الموبيل وعاشت رسايل وشات وزى ماتقولوا الشاب الوسيم غار هو كمان وراح ماسك الموبيل وهات شات ....والطفلة الجميلة بقت لوحدها مع نفسها زيى بالظبط ، واستمرت الحياة الصامتة بين الزوجين والشات شغال يمكن ساعة ...ووقتها عرفت ليه بيسموها شبكة عنكبوتية علشان خلاص عششت فى حياتنا زى العنكبوت ما يعشش فى البيوت المهجورة والخاوية من الحياة.... وشويتين وطلبوا الشيك ولما الويتر جاب الشيك قامت الستوتة الشيك بدفع الشيك ....ودة الوقت الوحيد اللى افتكر فيه الشاب الوسيم بنته الامورة وقال قعد يهزر معاها ...كأنه بيهرب زى الاطفال من لقطة دفع الستوتة للشيك .. لموا موبيلاتهم وشبكتهم وشاتهم ومشيوا .. الستوتة واثقا الخطوة تمشى ملكا .. والباشا ماسك البنوتة فى ايديه ... وقتها فهمت ليه الستوتة كانت حطة رجل على رجل وناقص بوز جزمتها تدخل بؤ الشاب .. وبرضوا فهمت ليه كل واحد مالوش دعوة بشات التانى ولا عناكبة .... لكن كنت معجب بيهم .. كل واحد فى حالة الثقة متبادلة بينهم ومفيش فرق بين مين اللى يدفع وبيضربوا مثال جميل فى التكافل الاجتماعى .. هى ده راحة الدماغ..... لا تشغل نفسك بتعمل شات مع مين ولا مين يدفع لمين .. وحط دماغك على السيلنت يا معلم .. بصراحة ندمت على زمان وهبل زمان والمفهوم الخاطئ للرجوله.. و بصيت للسما .. مالقتش سما .. كان سقف المول ..شغلنى الديكور بتاعة ونسيت كنت ببص للسما ليه .. وعملت زى اللمبى وقولت .. يارب مانتا عارف بقى ..
- القلب وسنينة ، الواحد كل ما بيكبر بيعقل الحمدلله ، يعنى زمان فى سن الشباب والحيوية كان الواحد فاهم إن القلب هو مركز الإحساس العاطفى يعنى هو اللى يحب وهو اللى يزعل ولما تشوف بنوتة جميله .. قلبك يدق ولما تزعل من حد يقولك قلبى شايل منك ، و كل المطربين بتوع الزمن القديم والزمن الجديد من حليم لحماقى .. كله غنى للقلب وبحبك من قلبى.... وقلبى مشغول عليك.. وتعب القلوب ياهل الله ..لما كبرنا فهمنا القلب صح الصح .. اوذين على بطين على شوية شرايين رايحة جايه وكلسترول يسد أم الشريان وألم فى القلب عضوى... اللى كان زمان .. عاتفى .. الموضوع اتغير .. ووجع القلب بقى بجد .. مش هزار ..ولا عاطفى.
- كنت خارج من شغلى بعد يوم كفاح على الرزق وسايق العربية ووقفت فى اشارة مرور وكان قدامى سيارة نصف نقل دم .. عليها خرفان .. كل الخرفان كانت مشغولة بعودين برسيم فى بؤها وعايشين الحياة ، لكن لفت نظرى خروف والله ياجماعة كان سرحان .. وعينية باصة فى التوهة .. استغربت من شكله وسرحانه .. وبروحى الفكاهية الداخلية قولت يمكن سايب الموزة بتاعته فى الصومال وبيفكر فيها .. حاجة غريبة كأنه سمعنى .. وراح باصص ليا .. وحسيته بيقولى افهم يابنى آدم .. الموضوع مش موزة ...الموضوع حياة أو موت .. فوقت لما شفت نظرة الخروف وفتحت الإشارة .... كأنها بتقول الحوار خلص بينك وبين الخروف ...وفضل نظرات متبادلة منى للخروف .. لغايه ما تاه فى الدنيا .. وشغلنى قوى الموضوع ده .. ولقيت نفسى بسأل نفسى ياترى الخروف ده كان له احلام زينا .... ياترى مشغول بحد بيفكر فيه ..ياترى هو عارف رايح فين .. ياترى حد حيزعل عليه ... وبعد ياترى وياهل ترى ...لقيت نفسى فى البيت بفتح الثلاجة واطلع حتة ستيك أجهزها للغداء... ونسيت الخروف ونظراته ... وقولت لنفسى ما هى الحياة كدة .. القوى ياكل الضعيف ... والبقاء للأصلع .
خرابيش ... سى السيد
يا عينى عليك ياسى السيد ... ضعت ولا حدش سمى عليك ، عارفين كان زمان الراجل راجل والستوتة ستوتة ، بعد ما تمر السنين وتنزل شوية قوانين احوال شخصية وبسبب موضة "حموم المرأة" أقصد "حقوق المرأة" .... ضاع سى السيد.
تعالوا نشوف الدنيا ماشية إزاى بين الستوتة الأمورة وسى السيد سابقاً، تبدأ الحكاية بنظرة من الستوتة على نظرة من المتعوس "سى السيد سابقاً" وكل نظرة لها معنى .. الستوتة نظرتها وهى بتبص للراجل وبتجهز شباكها علشان تصطاد المتعوس تقوم إيه حدفالة نظرة يعنى "تسأم أو تسبل" أو تدلع وتتمخطر فى مشيتها .. ده لو عندها مؤهلات ... او تعد كل شويه تدخل أم صوابعها فى شعرها وتجيبه شمال ومرة لمين .. أنثى بقى ...الحكاية زى بالظبط لما ساعدتك تروح تصطاد سمك وتدلدل رجلك فى الميه وتحط الطعم أهو الطعم دة هو نظرة الستوتة ليك والصنارة تخرجلك من أحلى إبتسامة بق/ بؤ.
وإكمن المتعوس دايما نفسه يحس بإنه مرغوب على طول.... ينهار ويلقط الطعم ، وتبدأ الحكايه .... الستوتة عايزة حد يسترها ويصرف عليها وخايفة من القطر يفوتها أو يفوت عليها .. والمتعوس عايز حاجه تثبت رجولته ... وهى رجولته دة اللى على طول تعباه ومورطاه فى مصايب الدنيا.
المهم يجمعهم اول لقاء .. أحلى وش من الستوتة الرقة فى الكلام وصوتها واطى وشوشة وزقزقة عصافير ... والمنيل لابس احلى لبس وحاطط أحلى بارفان لزوم وش الرجالة برضة ... وتبدأ الحوارات ...وانا كلمت ماما عنك ... ماما نفسها تشوفك.. يعنى بدأت الستوتة تجرجر الأفا واحدة واحدة ... وهو فرحان قوى إن الست ماماتها نفسها تشوفة دة بعدين حيبقى نفسها ماتسمعش إسم أمه .
ويتجرجر المتعوس ويروح يطلب إيد الستوتة .. اللى بعد كدة حيبوسها علشان تخلع أمه .. وتريحه من همهما ونكدها وهم العيال والمدارس واللحمة والخضار ودوشة الحلل الفاضية . ويتجوزوا ويدفع اللى وراه واللى قدامه علشان يجهز الشقة .
بس .. وتبدأ النهاية بعد شهر العسل ... نفسى فى ولد منك يكون شكللك .. وهو لا نفسى فى بنت تكون امورة زيك .. المهم المتعوس يصدق الكلام ويصدق نفسه .. وتحمل الستوتة .. وآه تعبانة .. بتوحم .. وطبعاً المتعوس يبدأ يطبخ أو يعيش دليفرى.. وينضف علشان الستوتة الدلوعة حامل وتعبانة .. وترسى إن الستوتة تطلب ماماتها تبقى عايشة معاها .. وتبدأ الستوتة الختيارة مع الستوتة الحامل فى الإستعمار المرحلى .. وصاحبنا المتعوس ... يبدأ يحس بالورطه .. ويندم على أم البتاع اللى عمله .. ويتمنى من قلبه لو شاف أم الحيوان إبن الحيوان المنوى .. لا يقطع أمه ...واللى خلى الستوتة حامل . وكام شهر فى الخنقة ده لغاية ما ابن المتعوس يشرف ..... ويزيد الحمل على المتعوس عايزين لبن عايزين بامبرز ... وتبدأ الخناقات... المتعوس مش مرتاح والحمل زاد عليه والستوتة ربطت المتعوس بعيل .. ونتيجة لأكل الفراخ اللى التجار هاروها حبوب منع الحمل علشان تسمن ويكسب .. أصبح المتاعيس زى الستات فى عاطفة الأمومة ..... يعنى بقى قلب الام .... يستحمل الستوتة المتحوله لراجل فى الصوت والصورة ...علشان خاطر قلب الام... وفى أجدع مول ولا كافى شوب تلاقى المتعوس شايل العيل على صدرة ... أو بيرضع الواد ..يعنى سى السيد بتاع زمان .. قلب مرضعه قراقوش .
وتمر السنين ويشرف عيل كمان ويزيد الحمل ... وتزيد ثقة الستوتة المسترجله بإن المتعوس خلاص اتربط بالعيال ... وتزيد المسافات بينهم .. ويزيد الزهق من العيشة واللى عيشنها .
والستوتة بقت الملكة ربطته من كل حتة ... المتعوس خلاص بقى فى الوحل ومزنوق فى زنجه زنجة.. لو طلق إتشردت العيال .. وراحت علية الشقة اللى دفع فيها شقى عمرة ، ولو إستحمل تيجى الستوتة تخلعه فى جلسة واحدة .... يعنى كدة ميت وكدة ميت يا معلم.
يا خسارتك فى الجواز يالمتعوس كنت حلو .. عايش براحتك .. إنت اللى دخلت المصيدة بمزاجك ..كل ده علشان البتاع ... واهو كل شى أنكشفن وبان لا البتاع هو نفسه البتاع بتاع زمان ولا البتوع هى البتوع .... حتعمل إيه ... الحل الوحيد تستحمل علشان العيال وقلب الام ... الله يخرب الهندسة الوراثية فى الأكل.. خلت الرجالة ستات ... وبيغنوا ويلطموا مع بعض .... أنا اللى أستاهل والذنب ده ذنبى ... ، والستوتات المسترجلات تضحك بصوت عالى ويدعوا لجمعيات حموم المرأة وقرينات الرؤساء الافاضل ... ده لو حد فاضل.
والنبى يا ستوتة .. حيجيلك يوم تتمنى تشوفى ... راجل ، بس مش حتلاقى ...إلا لما تبصى فى المرايه.... وسلملى على سى السيد وقصر الشوق ... ومرحبا بعمليات التجميل أنفخ شفه وإضرب صدر وإفتح البتاع .. وعيش يا معلم ....وكله فى البلاستيك ..... يابا
المهم يجمعهم اول لقاء .. أحلى وش من الستوتة الرقة فى الكلام وصوتها واطى وشوشة وزقزقة عصافير ... والمنيل لابس احلى لبس وحاطط أحلى بارفان لزوم وش الرجالة برضة ... وتبدأ الحوارات ...وانا كلمت ماما عنك ... ماما نفسها تشوفك.. يعنى بدأت الستوتة تجرجر الأفا واحدة واحدة ... وهو فرحان قوى إن الست ماماتها نفسها تشوفة دة بعدين حيبقى نفسها ماتسمعش إسم أمه .
ويتجرجر المتعوس ويروح يطلب إيد الستوتة .. اللى بعد كدة حيبوسها علشان تخلع أمه .. وتريحه من همهما ونكدها وهم العيال والمدارس واللحمة والخضار ودوشة الحلل الفاضية . ويتجوزوا ويدفع اللى وراه واللى قدامه علشان يجهز الشقة .
بس .. وتبدأ النهاية بعد شهر العسل ... نفسى فى ولد منك يكون شكللك .. وهو لا نفسى فى بنت تكون امورة زيك .. المهم المتعوس يصدق الكلام ويصدق نفسه .. وتحمل الستوتة .. وآه تعبانة .. بتوحم .. وطبعاً المتعوس يبدأ يطبخ أو يعيش دليفرى.. وينضف علشان الستوتة الدلوعة حامل وتعبانة .. وترسى إن الستوتة تطلب ماماتها تبقى عايشة معاها .. وتبدأ الستوتة الختيارة مع الستوتة الحامل فى الإستعمار المرحلى .. وصاحبنا المتعوس ... يبدأ يحس بالورطه .. ويندم على أم البتاع اللى عمله .. ويتمنى من قلبه لو شاف أم الحيوان إبن الحيوان المنوى .. لا يقطع أمه ...واللى خلى الستوتة حامل . وكام شهر فى الخنقة ده لغاية ما ابن المتعوس يشرف ..... ويزيد الحمل على المتعوس عايزين لبن عايزين بامبرز ... وتبدأ الخناقات... المتعوس مش مرتاح والحمل زاد عليه والستوتة ربطت المتعوس بعيل .. ونتيجة لأكل الفراخ اللى التجار هاروها حبوب منع الحمل علشان تسمن ويكسب .. أصبح المتاعيس زى الستات فى عاطفة الأمومة ..... يعنى بقى قلب الام .... يستحمل الستوتة المتحوله لراجل فى الصوت والصورة ...علشان خاطر قلب الام... وفى أجدع مول ولا كافى شوب تلاقى المتعوس شايل العيل على صدرة ... أو بيرضع الواد ..يعنى سى السيد بتاع زمان .. قلب مرضعه قراقوش .
وتمر السنين ويشرف عيل كمان ويزيد الحمل ... وتزيد ثقة الستوتة المسترجله بإن المتعوس خلاص اتربط بالعيال ... وتزيد المسافات بينهم .. ويزيد الزهق من العيشة واللى عيشنها .
والستوتة بقت الملكة ربطته من كل حتة ... المتعوس خلاص بقى فى الوحل ومزنوق فى زنجه زنجة.. لو طلق إتشردت العيال .. وراحت علية الشقة اللى دفع فيها شقى عمرة ، ولو إستحمل تيجى الستوتة تخلعه فى جلسة واحدة .... يعنى كدة ميت وكدة ميت يا معلم.
يا خسارتك فى الجواز يالمتعوس كنت حلو .. عايش براحتك .. إنت اللى دخلت المصيدة بمزاجك ..كل ده علشان البتاع ... واهو كل شى أنكشفن وبان لا البتاع هو نفسه البتاع بتاع زمان ولا البتوع هى البتوع .... حتعمل إيه ... الحل الوحيد تستحمل علشان العيال وقلب الام ... الله يخرب الهندسة الوراثية فى الأكل.. خلت الرجالة ستات ... وبيغنوا ويلطموا مع بعض .... أنا اللى أستاهل والذنب ده ذنبى ... ، والستوتات المسترجلات تضحك بصوت عالى ويدعوا لجمعيات حموم المرأة وقرينات الرؤساء الافاضل ... ده لو حد فاضل.
والنبى يا ستوتة .. حيجيلك يوم تتمنى تشوفى ... راجل ، بس مش حتلاقى ...إلا لما تبصى فى المرايه.... وسلملى على سى السيد وقصر الشوق ... ومرحبا بعمليات التجميل أنفخ شفه وإضرب صدر وإفتح البتاع .. وعيش يا معلم ....وكله فى البلاستيك ..... يابا
سمك .لبن . تمر هندي
عندما تسمع أحدهم يضرب المثل المصري المعبر: "سمك .. لبن تمر هندي"
تدرك على الفور أنه يقصد من يحاول تحقيق الانسجام بين ما لا ينسجم، والتوفيق بين عناصر لا تتفق. فإذا ما أكلت السمك وشربت اللبن وأتبعته بالتمر الهندي، فلسوف تشعر بالتقزز وربما تصاب بالتسمم! ينتابك نفس الشعور وتتكرر نفس الفوضى عندما تضع الآيس الكريم اللذيذ على طبق اللحم المفيد. كل منهما طيب المذاق ومفيد عندما تتناوله وحيدا، ويصبح مقززا تعافه النفس عندما يختلط بعنصر غير منسجم. فجمع عنصرين فعالين، ولكنهما غير منسجمين يعطيك منتجا ثالثا مشوها يرفضه السوق ويعافه الذوق.